آخر “تسكير” قبل “التّكسير”..!

إنّ ما يُفرَض اليوم و(سيُفرض)على الإنسانيّة برمّتها وضمنًا الشّعب اللبنانيّ أكبرُ من أن يحتملَه الحيوان حتّى! إذا قُمتَ “يا نَكرةَ القَوم” بسَجنِ قطّةٍ في غُرفةٍ مُغلَقَة، فستقومُ بحركاتٍ جُنونيّة لتتحرّر من سِجنٍ “أغشَم”…! فكيف بالحريّ الإنسان الذي فَطَرَه الخالق على الحريّة التي هي أقدسُ المُقدّسات!

جلُّ ما في الأمر، (أبى مَن أبى) هو أنّنا أمام نظامٍ عالميّ جديد من صناعة “حكومة العالم الخفيّة”، والمُستَهجَن في هذا المجال، هو أنّ بعض الفئات تُشجّع من دون حذاقة على شعارات إغلاق الدّول والمجتمعات و“إلى حيثُ ألَقت”! لا نقولُ ذلك لنشجّع على انتقال عدوى الموت، فالبعض سيفهمها كذلك، علمًا أنّ الموت سيغمر ثلث البشريّة!

لنفسّر مقصَدَنا:

ظنّت البشريّة لعقودٍ متتالية، أنّ الإعلام هو السّلطة الرّابعة، وحامل قضايا النّاس المغبونين، وإذ يتجلّى لنا أنّه متآمر مع من يُغدقُ عليه الأموال (منظّمة الصحّة العالميّة وسواها من المنظّمات عن طريق الحكومات المحليّة والبقيّة آتية) لزرع الخوفِ في قلوب ونفوسِ النّاس، لحملهم على قبول ما يفوق إرادتهم كالّلقاح المُسموم (إستنادًا إلى صرخة 31 طبيب وعالِم متخصص من أنحاء العالَم: بلجيكا، فرنسا، والنّرويج وإسبانيا وبريطانيا وأميركا والصين وسواها من الدّول)، وبعد اللّقاح، وبصريح العبارة الMicroship أو ما تُعرَف بالرّقاقة الإلكترونيّة التي ستُغرز في جسم الإنسان (اليد اليُمنى أو الجبين). وها هي رؤيا يوحنّا واحدة من أعظم الرّؤى في التّاريخ، يقول صراحة: “[…] وأن يحملَ الوحش جميعَ النّاس، صِغارًا وكبارًا، أغنياءَ وفقراءَ، عبيدًا وأحرارًا، على أن يضعوا سمةً على يدهم اليُمنى أو جبهتهم، فلا يقدرون أن يشتروا أو يبيعوا إلاّ إذا كان عليهم سمةٌ باسم الوحش  أو بعدد اسمِه، […] وعدده 666.”(رؤيا يوحنا 13).

يتبع…

إدمون بو داغر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى