المسيح قام!

العيد الأكثر اهمية الذي يتكرّر كل عام.

المسيح قام، والقيامة ترتسم على وجوه الأطفال ابتسامة حب، وفرح وأمل.

وعلى نغم اجراس الكنائس يتأمل الشباب والنساء والشيوخ بأعجوبة تشبه أعجوبة القيامة للوطن المنكوب المقطّع الأوصال.

تعب السيّد كل سنة بتذكيرنا عن هدف القيامة.. ومعانيها السامية، عن الحجر الذي رغم ثقله أزيح ليخرج السيّد من جديد نحو الناس حاملاً بين يديه ثمن التضحية وعذاب الصليب.

لكن المجد راح ينتشر بين شجر الزيتون واللوز وغاب عن عقول الناس وصدورهم…

المسيح قام لم يخجلوا، لم يكترثوا وهدية القيامة نحن ما زلنا بلا حكومة، رغم الأصداء التي تعالت من هنا وهناك.

 بلا حكومة نعم، في ايادي ما يشبّه برجال بلا ضمير، بلا وجدان، بلا رحمة، بلا شفقة.

هو العيد الأكثر اهمية يتكرّر كل عام.

ايها الانسان، حقير انت، لكل ما تملك تبقى حافي القدمين رغم الماس والذهب.

جهاد قلعجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى