اللطم في زمن السلم والضرب في زمن الحرب!
لا يعجبني الطاقم السياسي بكل متسوّسيه ونوّامه وأوزاره ومسائيله وزويعميه الذين وعند كل حدث يتسابقون إلى التصريح أو الإستنكار أو الشجب أو الإدانة.. إلى آخر المعزوفة الآذارية المهترية! فيما الناس تموت جوعاً أو قتلاً أو مرضاً..! والذين يستمرون على قيد الحياة يموتون يومياً قهراً وعذاباً! بينما الطاقم الغاشم يتلهّى ساعة بالثرثرة وساعة بالحرحرة وساعة بالشوشرة وساعة بالهوبرة! وهو في النهاية يستأهل اللطم في زمن السلم والضرب في زمن الحرب!