بشفاعة القدّيسة وهمّة الريّس طلاّب ضبية يعودون إلى مقاعدهم!
بعد الإعلان عن إقفال مدرسة القديسة ريتا في الضبية، بسبب الأوضاع الإقتصادية – علماً ان المدرسة كانت عانت في وقت سابق من أوضاع غير مستقرّة إثر مشكلات إدارية ومالية داخلية – وإثر التحرّك الذي قام به الأهالي والتلاميذ إعلامياً ومع مرجعيات روحية.. أعلنت الإدارة أن “المدرسة لن تقفل وهي تستعد لنهضة شاملة وتغييرات جذرية بإعادة درس الأقساط والحسومات والتقديمات، وإعادة هيكلية إدارية..” وجاءت هذه التطورات المتسارعة نتيجة مبادرة اغترابية وتدخّل مباشر من السفارة البابوية في لبنان معطوفاً على تحرّك مثمر قام به رئيس بلدية ضبية قبلان الأشقر واضعاً إمكانيات البلدية في خدمة عودة الطلاّب الى مقاعدهم، وهو الذي لم يتأخّر يوماً وبشفاعة القديسة ريتا عن تقديم أي دعم بعيداً من الإعلام والإعلان منذ أن تولّى رئاسة المجلس البلدي ومنذ تأسيس المدرسة في العام 1960.