عبّوا أموال الدولة والناس بالكيس!
يستمر التضارب والضرب بين الحكومة المحكومة وحاكمية مصرف لبنان المتحكّمة والمصارف المتصرّفة والبرلمان العدمان.. اتهامات متبادلة بإهدار المال العام وإفلاس الدولة وسرقة المدخرات وانهيار سعر العملة! والمضحك المبكي أن كل هؤلاء وفي مقدّمهم الحكومات المتعاقبة امتهنوا على مدى سنوات وسنوات إيهام اللبنانيين ان أموالهم محفوظة وليرتهم بألف خير! فيما كانوا يتبادلون الأدوار في العلن ويتقاسمون الغلّة في الكواليس! فتحالفوا مع إبليس و “عبّوا أموال الدولة والناس بالكيس”! وبين التضارب والمضاربة والـ “ضروب” دفع اللبناني المضروب الضريبة!