خرقهم وحرقهم وخوزقتهم!
لا يعجبني الخرق في مطار بيروت “سيبراني أم برّاني أم جوّاني أم بحراني”! ولا يعجبني أكثر الخرق في المرافىء والمرافق ومؤسسات الدولة المخروقة والمخترقة والمهترئة! فكل حياة اللبنانيين مخروقة ومحروقة من كل النواحي اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً ومالياً.. بهمّة هذه الطبقة الخارقة لكل المحرّمات تحت شعار هات وخود خود وهات! والتي أمعنت في سرقة اللبنانيين ونَتفهم وسَلخهم وطَحنهم وبالنهاية خوزقتهم!