دولة الأوهام طمرت رأسها كالنعام!
لا تعجبني لجنة تقصّي الحقائق المنبثقة من لجنة الأشغال والنقل والطاقة والمياه، ولا لجنة الإدارة والعدل، ولا لجنة حقوق الإنسان النيابية ومَن سيلحقها من لجان… والتي أرجأت اجتماعاتها بسبب الأوضاع! إلى مواعيد تحدد لاحقاً نظراً للظروف الراهنة!.. فإذا لم تجتمع لجان البار- لمان في هكذا زمان وبسبب ما استجد من أوضاع فمتى ستجتمع؟! وإذا لم يلتئم بارلمان آخر زمان بأجمعه، كما حكومة الكيفمكان في هذه الظروف؟ متى يجتمعون؟! ألَيس من واجب الدولة إعلان الإستنفار في شتى المجالات تحسباً لما تخفيه لنا الأيام؟ أم أن دولة الأوهام اعتادت الهروب الى الأمام؟! أو طمر رأسها في الرمال كالنعام؟!.. أين الأشغال والنقل؟! أين الطاقة والمياه؟! اين الإدارة والعدل؟! أين حقوق الانسان؟!.. كلها مفقودة في لبنان! فقط لِجانها موجودة وهي لزوم ما لا يلزم! في بلد يدفع فيه المواطنون كي يعيشوا أغلى الأثمان! وفي النتيجة يموتون بأبخس الأثمان! في ظل حكم الطاقم الفجعان!