كنعان والمستور.. وجماعة المحظور!
قال النائب ابراهيم كنعان: “الكابيتال كونترول لن يمرّ دون حلّ يحفظ حقّ المودعين، والمطلوب من المصارف ومصرف لبنان وضع الحلول الممكنة على الطاولة، فمن غير المقبول استخدام الودائع من قِبلهم بشكل عرّضها للخطر.. ومَن يدّعي ان ارقام الحكومة صحيحة هو فعلياً حزب المصارف ومن يدافع عن اموال الدولة غير الصحيحة هو من صاغها على مدى سنوات وفيها الكثير من الفجوات..”
والدبور يقول: لقد شخّص النائب كنعان عبر أدائه النيابي الرقابي، الداء المالي الذي ضرَب اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين، ففنّد الأرقام وأظهر الحقائق في محاولة منه لتصحيح البوصلة ووضع القطار على السكَة الصحيحة.. في وقت يتخبّط فيه المسؤولون شمالاً ويميناً في حروب المستشارين والمستشعرين والمتشحترين والمتصرّفين الذين حوّلوا اللبنانيين المشحَّرين الى متسوّلين! وأدخلوهم في نفق الإنفاق والنِفاق! ناهيك عن حزب الإفلاس وجمعية بَيع المودعين السمَك بالبحر! لكن يبدو أن من أوصلونا إلى القعر بكافة ألوانهم وتلاوينهم إن بفشلهم أو بتواطؤهم أو بسرقاتهم مستمّرون بألاعيبهم وتلاعبهم وبالإختباء وراء خيال أصبعهم! فهل يفلح كنعان في مهمّته الشاقة بعد أن كشَف المستور أم سيذهب بنا هؤلاء الى المحظور؟!