بداية نهاية الجبابرة!

صهاينة إسرائيل سيجلبون نهاية أميركا، والصّهاينة سيجلبون نهايتهم هم بأنفسهم. لقد غدت إسرائيل عبئًا على صانعيها، وتحديدًا الغرب وأميركا، لأنّها ستكون شُعلة الحرب العالميّة الثالثة.

لقد قال يومًا ألبرت أينشتاين: “أنا لا أعرف ما هي الأسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالعصي والحجارة”. وموقف أينشتاين هذا ينطلقُ من كونهِ عالِمُ فيزياء وقد أفنى جزءًا من حياته المهنيّة في دراسة تكنولوجيا الذرّة واستخدامات الطّاقة الذريّة، ناهيك عن نظريّة النسبيّة (General relativity) ، وهو الذي افترض أنّ السّفر في الزّمن (time travel) ممكن علميًّا إذا سبقت سرعة الجسم سرعة الضّوء، وعلى ذلك بنى معادلته (Equation) الشهيرة.

يصبّ موقف أينشتاين أعلاه في النّاحية العلميّة البحت. أمّا من النّاحية اللاهوتيّة، أي من ناحية قراءة عِلم الله والرّؤى المقدّسة، فيقول السيّد المسيح نفسه عن خراب أورشليم: “ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش، فحينئذ اعلموا أنه قد اقترب خرابها. حينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال، والذين في وسطها فليفروا خارجا، والذين في الكور فلا يدخلوها، لأن هذه أيام انتقام، ليتم كل ما هو مكتوب”(لوقا 21: 20-22). ولا يقلْ أحدٌ أنّ هذه الأحداث وقعت بعد صعود السيد المسيح إلى السّماء وانتهت، لا! فكلام الرب في الكتب المقدسة والإنجيل هو “أمس واليوم وإلى الأبد” وقالها هو نفسه “أنا الألف والياء”.

أمّا في شأن تحديد الأوقات ومواعيد الأحداث، دعونا نتجنّبها كي لا ندخل في مغالطات ومماحكات عقيمة لا علاقة لنا بها، وحتّى لا ننزلق نحو الكبرياء والـ Ego الأعمى.

إدمون بو داغر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى