“إيدَين الريّاس بجيوب الناس”!

أكد مصرف لبنان حرصه على حماية حقوق المودعين واعتبر أن تعديل سعر صرف الدولار للتعميم 151 سيكون له تداعيات كبيرة على الكتلة النقدية وسعر الصرف في غياب خطة اقتصادية ومالية شاملة…

انتقدت “جمعية المودعين” قرار تمديد العمل بالتعميم 151 على سعر صرف 3900 بذريعة أنه يحمي المودعين، ودعت إلى النزول إلى المصارف واحتلالها، والاعتصام الكبير أمام مصرف لبنان…

رفضت “جمعية المصارف” الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له من قبل من يدّعون حماية الودائع، وقالت انها تنفّذ فقط التعاميم التي تصدر عن مصرف لبنان، ولا دور لها في تراجع سعر الصرف وتحديد قيمة السحوبات من الحسابات بالدولار..

ردّت جمعية المودعين ان علاقة المودعين هي مع المصارف التي تهرّبت على مدى سنتين، من تحمل مسؤولياتها وحماية اموال المودعين تجاه تعسّف تعاميم مصرف لبنان وبالتالي هي مشاركة في سرقة أموال المودعين، ومتواطئة مع خطة مصرف لبنان…

والدبور يرد على الردود والردود المضادة: بين حانا ومانا نتَفوا لِحانا ونهَبوا مالنا! وبين هالك ومالك والقبّاض هلك المواطن وتبخرّ ماله وقبضوا على جنى عمره وضاع ملكه! وبين المصرف والمصارف والجمعية نسيوا او تناسوا انهم شركاء مع الناهب الاكبر المتمثل بالسلطة الفاسدة والحكومات المتعاقبة والساسة المتسوّسون والزعماء المتزعّمون وأزلامهم المزعومون الذين ينضوون جميعاً في جمعية “كل مين إيدو الو” تحت شعار “إيدَين الريّاس بجيوب الناس”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى