الكهرباء خطة انقاذية ام خصخصة مافياوية ؟

 

قالت الوزيرة الكهربائية البستانية: نعمل على كهرباء بيئية بأقل كلفة… سنزيد تعرفة الكهرباء كي لا يدفع المواطن فاتورتين

والدبور يقول: بين كلفة الكهرباء الحقيقية والكلفة الوهمية بعد تقاسم المغانم والسمسرات، ضاعت المقاييس. وكي لا يدفع المواطن فاتورتين من المفترض ان يحصل على كهرباء 24 ساعة كشرط قبل الكلام عن زيادة التعرفة الرسميّة. اما البيئة فحدث ولا حرج ! 

 

قال الوزير الكهربائي السابق سيزار ابي خليل: لم نكن ضد تعيين مجلس إدارة كهرباء لبنان لكن الأمر يتطلب توافقا سياسيا.

والدبور يقول: لا ندري كيف تدور المناقشات بين مختلف الأقطاب للتوصل الى اي قرار، لكننا على يقين ان الجميع يدّعي العفة ويرمي الكرة في ملعب الآخرين… والنتيجة لا تزال منوطة بتوافق يأتي دائما على حساب المواطن. 

 

قال النائب عقيص: “شو خصّو وزير الخارجية يحكي بالكهربا”

والدبور يقول: يحق لأي وزير او نائب التعاطي بملفات الشأن العام حتى لو لم تكن من اختصاصه. وكيف بالحري إذا كان الوزير لا يزال عراب وزارة الطاقة! من جهة ثانية لا يزال الجميع يعتبرون ان الوزير باسيل مسؤول عن كل مآسي الكهرباء وبواخره… احترنا يا جماعة ! 

 

قال الوزير فنيش: “من غير المقبول عدم وجود كهرباء 24/24 حتى الآن في البلاد، ونحمّل المسؤولية لمن كانوا معنيين بالقرار عموما.

والدبور يقول: ما يقوله فنيش صحيح.. لكن من غير المقبول ان يحتج ممثل شريك أساسي بالقرار على تلكؤ الحكومات المتتالية.. ولا يجوز ان يطالب بما هو المفترض ان يكون من واجبه.. وكأن الحزب الإلهي كان في المعارضة.. ولا يزال! 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى