بين نجيب وجبران ليكن الله بعون لبنان!

غرّد جبران باسيل: “قبل ما يروح دولة الرئيس عالفاتيكان ليبيّن بمظهر المنفتح، لو بيوقع ال ٥٦٥ مرسوم استعادة جنسية يلّي أصحابها مستحقينها بالقانون. يوقّع بلا طائفية! كمان قبل ما يترك الحكم، والأرجح بلا رجعة هالمرة متلما هو بيعرف، لو بيخفف مخالفة دستور وقوانين تيبقى له شي ذكرى طيبة غير لقبه الشهير بالجمهورية..”.

رد المكتب الاعلامي لنجيب ميقاتي: “لم يفاجئ كلام رئيس “التيار الوطني الحر” رئيس الحكومة الذي يعتبر أن السيد باسيل لا يهوى الا هذا النوع من الحديث البعيد كل البعد عن السلوكيات الوطنية والسياسية والاخلاقية، ولا يستسيغ الا اللغة الطائفية المقيتة وتشويه الحقائق، إن ما قاله السيد باسيل لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله…”

وفيما حظي باسيل بدعم فوري وبردود نارية من غسان عطالله وسيزار ابي خليل وندى البستاني الذين اعطوا نجيب علامة صفر على عشرة واعتبروا ان افعاله لا تشبه اقواله..، انبرى احمد الخير لينتصر للميقاتي معتبرا انه ليس باش كاتب! ومتوجها لباسيل بأن طابخ السم آكله! وهكذا أعزائي القراء نشهد وإياكم على فصل جديد من فصول الفراغ السياسي والأخلاقي الذي ضرَب الجمهورية وحوّلها الى عصفورية بهمّة الطبقة الخنفشارية التي أودت بنا الى مهالك جهنمية وهي مستمرة بفصولها الهزلية وآخر همّها أوضاع الناس المزرية والمهترية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى