دولة لبنان بين المطرقة والسندان!

لا تعجبني إسرائيل بغاراتها المتكررة جنوباً أو بقاعاً أو ضاحيةً! ولا تعجبني أكثر الدول الراعية لاتفاق وقف النار التي تقف متفرجة على الخروقات الإسرائيلية! ولا تعجبني إيران التي لا تزال تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية لتحسين شروطها التفاوضية مع أميركا! ولا يعجبني مجلس الأمن لأنه لا يفعل شيئاً إلاّ إصدار بيانات الإدانة والإستنكار! ولا تعجبني جامعة الدول العربية بدولها النائمة والعائمة لأنها تطمر رأسها في الرمال! ولا تعجبني الدولة اللبنانية لأنها وضعت نفسها بين المطرقة والسندان! في ظل الطاقم العدمان وطبقة الكيفمكان!