ليرزقنا الله شفاعة البابا فرنسيس!
إنتقل إلى الآب السماويّ بابا الفقراء والمهمّشين والمظلومين في الأرض، وهو الذي بسبب مواقفه الرّافضة للإبادة الجماعيّة ضدّ الإنسانيّة في غزّة توتّرت العلاقة بين الفاتيكان وإسرائيل الكيان المعادي لكلّ من هو غير يهوديّ.
أمّا اليوم وقد توفّي البابا فرنسيس تتوجّه العيون والآذان نحو البابا القادم ولاسيّما اليوم والعالَم والكنيسة يمرّان بأحرج الظّروف، بل بأكثر الظّروف خطرًا منذ العقود الحديثة. ألحرب اليوم بين من هو محافظ على تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الضّاربة جذوره حتّى أبعد الآماد حتّى نشأة المسيحيّة الأولى وبين من هو متحرّر من كلّ التّعاليم الأصيلة، ولاسيّما أنّ الماسونيّة والبدع المحاربة للكنيسة هي في أيّامها الأخيرة وستعملُ جاهدةً لتغيير مبادئ الكرسيّ الرسوليّ.
نجدُ أنفسَنا اليوم أمام حرب من نوعٍ آخر، (ولو أنّ الحرب المدفعيّة بالسيف والبارود قادمة) وهي تغيير معالم الإنسانيّة جمعاء وفرض نظام عالميّ جديد كلّ Illuminati من جهتها ومن خلال أتباعِها.
إدمون بو داغر