بين قاسم ووئام ووليد خيانة وخناجر وبواريد!
قال وليد جنبلاط: “سلّمنا منذ أسابيع سلاح خفيف ومتوسط إلى الدولة.. مزارع شبعا كانت وستبقى سورية وهي تحت القرار 242 الصادر عن الأمم المتحدة”.
ردّ وئام وهاب: ” إسمح لي يا وليد بك سلاح الدروز ليس للتسليم وخاصة في هذا الظرف”.
وردّ قاسم هاشم: “يتخلى عما لا يملك لمن لا يستحق.. أي سكوت عن التخلي عن هوية مزارع شبعا اللبنانية سيُعتبر خيانة وطنية”
والدبور يرد: بين وليد ووئام انقسام واحتدام! وبين وئام ووليد خناجر وبواريد! بين جنبلاط ووهاب ضرب بالقبقاب! وبين وهاب وجنبلاط تزحيط عَ البلاط! بين وليد وقاسم أين عاصم؟! وبين قاسم ووليد يا مين يزيد! بين جنبلاط وهاشم عدو غاشم! وبين هاشم وجنبلاط لسوريا قبّة باط! إذاً اعزائي القراء تشاهدون مبارزة وسجال وتطيير أفيال وتركيب أهوال وسبحان اللي مغيَر الأحوال! تسليم سلاح وتحضير أرواح واستحضار أشباح! وبين شبعا لبنانية وشبعا سورية شبعنا من الطبقة المهترية! وبين الخيانة الوطنية والقرارات الأممية لبنان واللبنانيون رهينة الطبقة الوطنجية!
