اللائحة تطول على وقعِ قرعِ الطّبول!
في الشرق والغرب التّصعيد مقابل التّصعيد!
ما هو مصير سلاح حزب الله؟ ومن هو الأقوى حزب الله أم الجيش اللبناني؟
ماذا عن الخطّ البحريّ الذي فُتح بين مرفأ جونية ومرفأ قبرص؟ فمن المؤشرات المقلقة أوّلاً، هو إعادة إحياء الخطّ البحري بين مرفأي جونية وقبرص وهناك من يسوّق لهذا الخطّ كوسيلة لاحتمالية استخدامه في حال اندلاع حرب لإجلاء الرّعايا الأميركيين من لبنان وهو السيناريو الذي اعتمدته واشنطن خلال حرب 2006. وثانيًا، توقيت فتح هذا الخط البحري بين لبنان وقبرص يعزز الشكوك حول نوايا الولايات المتحدة واستعدادها المسبق لسيناريو تفجر الوضع أمنيًا. أمّا المؤشّر الثالث فهو تجديد وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها بعدم السفر إلى لبنان واضعة البلد مجدّدًا على القائمة الحمراء لاحتمال نشوب صراع مسلّح.
ناهيك عن:
الصواريخ اليمنيّة التي تكتب التاريخ، والحوثيّ الذي يتوعّد إسرائيل وأميركا بتوسيع بنك أهدافه والعكس صحيح.
إسرائيل التي تعجّل عقارب الاقتراب من تصفية أحمد الشرع وهذا الأخير يتحدّى إسرائيل وعمّا قريب قد نشهدُ صدامًا بين تركيا وإسرائيل على الأراضي السوريّة.
الحشود العسكريّة الضخمة قرب حدود الناتو.. وبوتين الذي لا ينفكّ يتوعّد الناتو.
ألصّين التي تُرعب الولايات المتحدة الأميركية بمشاريعها الضخمة والولايات المتحدة التي تتكابر بدورها.
ألهند تحشد جيشها ضدّ باكستان.
الدّول الأوروبية وتحديدًا الدّول التي تُمسك بزمام الإتحاد الأوروبيّ التي لم تعدْ تقوى على الوقوف بوجه أضعف الدّول في العالَم، لاحتوائها أكثر الشعوب إحباطًا وبؤسًا وإرهابًا من مختلف دول العالم، إذ غَدَت أكثر الدّول المصدّرة للإرهاب والـKamikaze.
هذا ومن يردع دماء الهولوكوست في غزةّ الذي ترتكبه إسرائيل التي هتكت توراتِها وتلمودها وتناخها؟
اللائحة تطول على وقعِ قرعِ الطّبول! نحن إذًا أمام حروب مفتوحة!
كلّ هذا وليست سوى البداية؟
يقول الرّوائيّ والصحفيّ الروسيّ “فيودور دستويفسكي” ليس حرًّا مَن يُهانُ أمامَه انسان ولا يشعرُ بإهانة”. وما أكثر الظّالمين والمظلومين في هذه الأزمنة الأخيرة وما أكثر الصّامتين عن إهانات الآخرين وإذلالهم ولاسيّما أمام الجرائم والإبادات الجماعيّة وانتهاك الأعراف الإنسانية والحقوقيّة.
إدمون بو داغر