القتل من اجل المحبة!

روسيا العظمى، الأدب، العلم، فجأة قرّرت حلّ خلافاتها مع أوكرانيا بنشر الدمار وطحن المنازل وقتل البشر.

فأحلام الأطفال الذين كانوا ينتظرون فرحة الغد، مع كل شروق للشمس، احترقت مع الفجأة، وصلاة المساء، دون ان يعلموا، ماذا يحدث، ولماذا يركضون هرباً من الظلام والقنابل الفتّاكة.

من قوس النشاب الى صواريخ عبر القارات تحمل في بطنها أطنان من الاستكبار والجشع.

من السيف وصولاً للرصاص، الذي يصطاد الأبرياء ولا يميّز بين طفل، او شيخ او امرأة.

نوبل لم تعد تفيد جوائزك، ولا كل الذين حاولوا بين الناس نشر المحبة.

في قصيدة من ديوان لم تترك الشمعة عنواناً طلبنا من السيد المسيح ان ينزع تاجه احتجاحاً لغليان، وان يعلمنا من جديد ان نقتل وندمر ونحرق، ونصلب لأجل المحبة، قبل ان يضيع الانسان وتتبخر الارض من بين نجوم السماء والكواكب.

جهاد قلعجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى