منصّة الـ 2021!

تحمي مَن ؟ ولمَن؟

المعضلة معضلة منصّة، والباقي تفاصيل…!

هذا ما أراده الوكلاء عن المنصّة المعهودة!

المنهجيّة المبرمجة  “في لبناننا”، أصبحت متصدّرةً للمواقف والأحداث الممنهجة، وكلٌّ يغني على ليلاه، أمّا “ليلنا” المنتظر بات في خبر كان.

سرق ويسرق وسيسرق، كلّها سرقاتٌ ماضيّةٌ وحاضرةٌ ومستقبليّةٌ، ولكن سؤالنا: كيف يمكننا  برمجة توقعاتكم تجاهنا؟ ما دامت تعتمد منهجيّتكم أسلوب تفخيم الجيوب، ولكن للأسف الشّديد أنّ القطن الشرقيّ لم يعد يتمكن من تحملِّ ضغوطاتكم النقديّة ، لذا أجبر على الاستعانة بالحرير الغربيّ الذي حياكته ” الحريريّة” لا تعتليها المطبّات الانقلابيّة. من فضلكم، تمهلوا يا أصحاب الجيوب الحريريّة، فجيوبنا لم تعد تخافكم، وبالتالي مانريده هو الانصاف، والانصاف الحقيقيّ البعيد كل البعد عن الانصافِ المنصّيِّ.

 حساباتكم هي  خطٌّ أحمر، أملاككم: خطٌّ أخضر، أزلامكم: خطٌّ أصفر.

ما ينقصنا هو قوس قزح الذي تندمج فيه الألوان الطبيعيّة، لعلّها تعمل على تعطيل مخططاتكم الملوّنة البشعة في حقّنا. فيا أزلام آخر زمان، لقد حظيتم بموضوع المنصّة لكي تشغلوا الشّعب بمواهبكم الجذّابة، وتبعدوه عن مشاكل ألوانكم المصطنعة، وكأنّ منصّتكم ” رَح تشيل الزير من البير”.

آه ثم آه ، لماذا لجانكم المنصّيّة تتألف بشكلٍ تلقائيٍّ، فنراها تعمل على تزيّين صفحاتكم بالزهور المخمليّة التي تعكس دفء جيوبكم الغامضة. أنسيتم أن من كثرة ” الحِكْما نْسرقِت الطبخة” ما نريده هو حكيمٌ واحدٌ ينقذنا من مأزقكم، وإلا فعلاجنا سيصبح من سابع المستحيلات.

حاولوا الإصغاء جيّدًا: “طبختكم حرْقت قلوبْنا”! فأين نحن من تربية أجيالنا على أولوّية المصلحة الوطنيّة المشتركة العليا… هنا علينا التركيز على الاشقّاء يا أصحاب المنصّات.

 وتصبحون على ألف “خير” ، هذا إذا كان موجودًا ” الخير”

ولكن يا ترى، هل سيجرؤ هذا الـ” خير” على قرع أبوابكم؟

  

       صونيا الأشقر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى